ALO news/statements
Ahwaz Liberation Organization news/statements recieved.
القسم الثقافي والإعــــلام
29/ مايس/2006
يوم الأربعاء الأسود نقطة سوداء في جبين حكام طهران القتلة
29/ مايس/2006
يوم الأربعاء الأسود نقطة سوداء في جبين حكام طهران القتلة
يوم 29/مايس/1979 يوم الأربعاء الأسود يوم المذبحة الوحشية التي ارتكبها حرس الخميني بأمر وتخطيط منه وبتنفيذ من كلبيه المفترسين الوحشيين حجة الإسلام والمسلمين المقبور صادق خلخالي والمفترس الوحشي المجرم الأميرال أحمد مدني الحاكم العسكري المفروض في الأحواز والذي اسماه الخميني ( عينه اليمنى) أي عين العجوز الخرف الخميني اليمنى المفقوسة والذي ذهب ضحية هذا الهجوم الوحشي في مدينة المحمرة حوالي ألفي شهيد بينهم من الأطفال والنساء والمئات من الأسرى والجرحى التي أعدمتهم سلطات الاحتلال الايراني فيما بعد.
ففي مثل هذا اليوم وبهجوم وحشي تتري استهدفت قوات الاحتلال الايراني الأبرياء العزل من البر والبحر بالأسلحة الرشاشة والآلية وبسماح ومخطط من عجوز جماران داخل البيوت وفي الشوارع وابتدأت المذبحة وكأنما فتحت طاقة الجحيم لتخرج لهبا يحرق الأجساد, فاختلطت اصوات الطلقات النارية من مختلف العيارات اختلطت ببكاء الاطفال وعويل النساء وبتأهوات الرجال المكبوتة وهم يقتلون وأصوات الجرافات العملاقة وهي تهد البيوت فوق أهلها ولتحفر المقابر الجماعية واحمرت شوارع مدينة المحمرة الصامدة بدماء المواطنين الأحوازيين وامتلأ نهر كارون بأجساد الشهداء. ومجموعات من الشباب الذين قد صفوا على الحائط وتم حصدهم بالرشاشات الإسلامية, وتلك عن امرأة احوازية تحتضن ابنها ولم تتركه حتى بعد أن قتلت وهي تحاول الهرب فسقطت على الأرض ولم تترك وليدها لتأخذه معها إلى السماء.
وصورة أخرى جثث احوازيين آخرين بعد أن قتلوا ومثلوا بهم بمقص وذبحوا من الوريد إلى الوريد وكأنما لم يكن الرصاص بكاف ليعطي وحوش الخميني النشوة الكاملة في القتل فاعملوا بأجساد الشهداء تشويها. وهناك الأطفال الأبرياء وهم واقفين أمام أبواب بيوتهم ينظرون ولا يعرفون بطفولتهم البريئة حقيقة ما ينظرون إليه وهم يشاهدون الصحائف التي تمر أمام أعينهم ولا يدركون مغزى تلك الصحائف أضدادا متناقضة وأشباها مختلفة, مجموعات من الناس من نساء ورجال وشيوخ واطفال تتراكض هاربة على وجوهها يبدو الخوف ومن عيونها يتطاير الرعب والهلع يتعقبها صفوف ثانية من نفس الناس ولكن وجوهها تحمل الحقد الدفين والانتقام والتشفي ويتطاير من عيونها الشرر وحب القتل ورغبة رعناء حيوانية لسفك الدماء تنطلق من أياديها في كل رعشة مئات الطلقات من الرصاص تحصد ما تلحقه من أفراد المجموعات الإولى ويتساقط الناس أمامهم غرقى بالدماء يتصارخون وتفيض نفوسهم إلى السماء .
ويذكرنا الطفل الرضيع الشهيد منتظرالكعبي شهيد حي الثورة ابن الأربعين يوما يذكرنا بالطفل الشهيد فرزان شهيد يوم الأربعاء الأسود في المحمرة الذي عندما كان واقف أمام بيته ببراءة الطفل وبعفوية الجاهل يضحك فرزان وبنفس البراءة وبنفس العفوية ينخرط بالبكاء وتمر عليه مجموعة من صنف وحوش الخميني ولا تسرهم ضحكته ثم تغضبهم دموعه الساخنة المتساقطة على خديه ويلتفت واحد من القتلة ويصوب فوهة بندقيته الرشاشة ليزرع رصاصها في جسم الطفل البريء لكونه طفل احوازي ويتضاحك المجرمون وهناك في طهران في حظيرة (حسينية) جماران يهتز الوحش الخميني من الضحك لأن طفلا عربيا احوازيا قتل وسفكت دماءه بسلاح حرسه الإسلامي... فالعار والشنار لكم يا قتلة الأطفال والنساء والعزل.
وبالرغم من كل ذلك نرى اليوم أن شعبنا الصامد ونخص منه الشباب بالذكر وهم يجاهدون جهاد الأبطال المناضلين ضد هذا العدوان, فالشباب الأحوازي كان ما يزال هو شعلة الانتفاضة التي تشع النور فتضي من حولها وهو الذي يجيش صدره بالحماس وعلى أكتافه يحمل أعباء المسؤولية ورسالة الحرية والثورة التي يأب الشباب... كل الشباب إلا أن يكتبها بمداد من دمه مستلهما في جهاده وحي صدره وفي استشهاده تراب قبره فهو مؤمن كل الإيمان أن شعبه مجيد وعريق في أصالته, لذا فهو يستحق النضال والتضحية والاستشهاد في سبيل حريته واستقلاله لأنه جدير بذلك وجدير بأن يحيى الحياة الحرة الكريمة.
فأصبحت بعد ذلك رسالة الثورة هي رسالة جيلنا الشاب, فيتلقى رصاص العداء صامدا مجاهدا وهو يهتف....مرحبة بالثورة ضد هذا العدوان فهي سبيل الخلاص وهي السبيل إلى الانتصار, أروع الانتصار.
ففي مثل هذا اليوم وبهجوم وحشي تتري استهدفت قوات الاحتلال الايراني الأبرياء العزل من البر والبحر بالأسلحة الرشاشة والآلية وبسماح ومخطط من عجوز جماران داخل البيوت وفي الشوارع وابتدأت المذبحة وكأنما فتحت طاقة الجحيم لتخرج لهبا يحرق الأجساد, فاختلطت اصوات الطلقات النارية من مختلف العيارات اختلطت ببكاء الاطفال وعويل النساء وبتأهوات الرجال المكبوتة وهم يقتلون وأصوات الجرافات العملاقة وهي تهد البيوت فوق أهلها ولتحفر المقابر الجماعية واحمرت شوارع مدينة المحمرة الصامدة بدماء المواطنين الأحوازيين وامتلأ نهر كارون بأجساد الشهداء. ومجموعات من الشباب الذين قد صفوا على الحائط وتم حصدهم بالرشاشات الإسلامية, وتلك عن امرأة احوازية تحتضن ابنها ولم تتركه حتى بعد أن قتلت وهي تحاول الهرب فسقطت على الأرض ولم تترك وليدها لتأخذه معها إلى السماء.
وصورة أخرى جثث احوازيين آخرين بعد أن قتلوا ومثلوا بهم بمقص وذبحوا من الوريد إلى الوريد وكأنما لم يكن الرصاص بكاف ليعطي وحوش الخميني النشوة الكاملة في القتل فاعملوا بأجساد الشهداء تشويها. وهناك الأطفال الأبرياء وهم واقفين أمام أبواب بيوتهم ينظرون ولا يعرفون بطفولتهم البريئة حقيقة ما ينظرون إليه وهم يشاهدون الصحائف التي تمر أمام أعينهم ولا يدركون مغزى تلك الصحائف أضدادا متناقضة وأشباها مختلفة, مجموعات من الناس من نساء ورجال وشيوخ واطفال تتراكض هاربة على وجوهها يبدو الخوف ومن عيونها يتطاير الرعب والهلع يتعقبها صفوف ثانية من نفس الناس ولكن وجوهها تحمل الحقد الدفين والانتقام والتشفي ويتطاير من عيونها الشرر وحب القتل ورغبة رعناء حيوانية لسفك الدماء تنطلق من أياديها في كل رعشة مئات الطلقات من الرصاص تحصد ما تلحقه من أفراد المجموعات الإولى ويتساقط الناس أمامهم غرقى بالدماء يتصارخون وتفيض نفوسهم إلى السماء .
ويذكرنا الطفل الرضيع الشهيد منتظرالكعبي شهيد حي الثورة ابن الأربعين يوما يذكرنا بالطفل الشهيد فرزان شهيد يوم الأربعاء الأسود في المحمرة الذي عندما كان واقف أمام بيته ببراءة الطفل وبعفوية الجاهل يضحك فرزان وبنفس البراءة وبنفس العفوية ينخرط بالبكاء وتمر عليه مجموعة من صنف وحوش الخميني ولا تسرهم ضحكته ثم تغضبهم دموعه الساخنة المتساقطة على خديه ويلتفت واحد من القتلة ويصوب فوهة بندقيته الرشاشة ليزرع رصاصها في جسم الطفل البريء لكونه طفل احوازي ويتضاحك المجرمون وهناك في طهران في حظيرة (حسينية) جماران يهتز الوحش الخميني من الضحك لأن طفلا عربيا احوازيا قتل وسفكت دماءه بسلاح حرسه الإسلامي... فالعار والشنار لكم يا قتلة الأطفال والنساء والعزل.
وبالرغم من كل ذلك نرى اليوم أن شعبنا الصامد ونخص منه الشباب بالذكر وهم يجاهدون جهاد الأبطال المناضلين ضد هذا العدوان, فالشباب الأحوازي كان ما يزال هو شعلة الانتفاضة التي تشع النور فتضي من حولها وهو الذي يجيش صدره بالحماس وعلى أكتافه يحمل أعباء المسؤولية ورسالة الحرية والثورة التي يأب الشباب... كل الشباب إلا أن يكتبها بمداد من دمه مستلهما في جهاده وحي صدره وفي استشهاده تراب قبره فهو مؤمن كل الإيمان أن شعبه مجيد وعريق في أصالته, لذا فهو يستحق النضال والتضحية والاستشهاد في سبيل حريته واستقلاله لأنه جدير بذلك وجدير بأن يحيى الحياة الحرة الكريمة.
فأصبحت بعد ذلك رسالة الثورة هي رسالة جيلنا الشاب, فيتلقى رصاص العداء صامدا مجاهدا وهو يهتف....مرحبة بالثورة ضد هذا العدوان فهي سبيل الخلاص وهي السبيل إلى الانتصار, أروع الانتصار.
<< Home